"فتاوى الأزهر" ردًا على زواج مروة وبطرس: القرآن يحرم ذلك
وفي محاولة للوقوف على رأي الدين الصحيح، وجهت "بوابة الأهرام" إلى مركز فتاوى الأزهر العالمي، بسؤال "هل الزواج أمر شخصي أم أمر تشريعي تعبدي؟"
وأجاب مركز فتاوي الأزهر: "بأن الزواج في الإسلام يخضع للأحكام التشريعية التعبدية
وتختلف باختلاف الظروف والأحوال فقد يكون الزواج واجبا أو مندوبا إليه أو مباحا أو مكروه أو محرما وأسباب حرمة الزواج تنقسم إلى قسمين فقد تكون أسباب حسية أو أسباب شرعية والأسباب الشرعية التي تحرم الزواج ما يلي النسب، الرضاع، اختلاف الدين.
وردًا علي سؤال "هل زواج المسلمة من المسيحي محرم؟"
وردًا علي سؤال "هل زواج المسلمة من المسيحي محرم؟"
أجاب مركز فتاوي الأزهر: أن الإنسان قد يؤمر بالزواج ويكون واجبا عليه في وقت من الأوقات فإن الشرع يحرم عليه أيضا الزواج لسبب من الأسباب السابقة، وقد جاء نص القرآن الكريم بحرمة زواج المسلمة من غير المسلم على الإطلاق في قوله تعالي: "ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم لوا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس للعلهم يتذكرون" صد ق الله العظيم.
وقال مركز فتاوى الأزهر، "قد أجمعت الأمة على حرمة زواج المسلمة من غير المسلم وتواترت على ذلك النقول، وذلك يعد أصلا من الأصول التي لا يجوز للمسلمة أن تتجاوزها في نظام الزواج الإسلامي".
وقال مركز فتاوى الأزهر، "قد أجمعت الأمة على حرمة زواج المسلمة من غير المسلم وتواترت على ذلك النقول، وذلك يعد أصلا من الأصول التي لا يجوز للمسلمة أن تتجاوزها في نظام الزواج الإسلامي".
0 التعليقات